أن
فن الخط العربي معروف منذ القدم، ويعرف الشخص الذي
يمارس هذا الفن بالخطاط أو الفنان، وتختلف قدرات
وإبداع كل شخص عن الآخر فهي موهبة من الله عزوجل قبل
كل شىء آخر، وهناك خطاطون مشهورون على مر العصور،
السابقة والحالية.
ومن أشهر أعلام هذا الفن المعاصرين هو الشيخ محمد سالم
باجنيد، و هو فنان موهوب وخطاط بالفطرة، والذي قدم
أعماله بطريقة ومفهوم جديد، ويتجلى ذلك في مهارته في
إبراز المعني الروحي والجمالي في الآيات القرانية،
باستخدام الخط العربي وسيلة لإظهار هذا الفن والجمال
والمعنى لكلمات الله عزوجل.
جسد الشيخ محمد سالم باجنيد في لوحاته الفنية
المستوحاة من القرآن الكريم المعني الروحي والفني لتلك
الآيات القرآنية الكريمة والتأدب مع لله عزوجل مع الحب
الكيبر لتلك الكلمات الربانية.
"كما أكد أن تلك الأعمال الفنية للخط العربي إنما
هي إعجاز قرآن.. وليس إبداع فنان"